وافق مجلس الوزراء التونسي مؤخرا على إنشاء "المركز الوطني للسينما والسمعي بصري،"CNCA ، الذي ناضل السينمائيون التونسيون من أجله منذ منتصف الثمانينيات..والذي يأخذ التجربة المغربية كمثال. وسيسهر المركز على تنظيم المهنة و على تطويرها إنتاجيا وفنيا.
ويرى المتتبعون للشأن السينمائي التونسي أن إنشاء المركز الوطني للسينما التونسية سيكون دافعا لتحريك المشهد السينمائي التونسي، وهي تجربة سبق إليها المغرب و أثبتت نجاحها، إذ يؤكد العديد من السينمائيين التونسيين أن ماتشهده السينما المغربية من تطوركمي وكيفي راجع بالأساس إلى مؤسسة المركز السينمائي المغربي.
وفي نفس السياق إعتبر الناقد السينمائي التونسي المخضرم خميس خياطي في صفحته ب"الفيس بوك" أن "فترة أخرى مليئة بالإمكانات تنفتح أمام أهل السينما والتلفزة في تونس، بإعلان إنشاء هذا المركز". وأضاف أن "الدعم سيأخذ نفس نسق لجنة الدعم التابعة للمركز السينمائي المغربي بالتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج".